التصوير بالرنين المغناطيسيّ الوظيفيّ  (FMRI) يقيس التغيّرات في تدفّق الدم المتعلّقة بالنشاط العصبيّ في الدماغ باستخدام المجالات المغناطيسيّة. للتصوير بالرنين المغناطيسيّ الوظيفيّ دقّة مكانيّة عالية نسبيّا ، وبالتالي يمكن للباحثين الحصول على معلومات دقيقة عن موقع التغيّرات في الدماغ. كما يسمح التصوير بالرنين المغناطيسيّ الوظيفيّ أيضا باسترجاع  المعلومات من هياكل الدماغ بشكل أكثر عمقا.  ومع ذلك ، بسبب عدم صدور ردود الفعل في الدماغ، بشكل فوريّ ، يوفّر الرنين المغناطيسيّ الوظيفيّ دقّة زمنيّة منخفضة نسبيّا.

مركز إدموند ج. سفرا يجري دراسات الرنين المغناطيسيّ الوظيفيّ في مركز شيبا الطبّيّ، وفي حرم رامبام للرعاية الصحّيّة. في تجربة الرنين المغناطيسيّ الوظيفيّ ، يجب على المشاركين الاستلقاء من أجل الحصول على القياسات اللازمة ، مع تقديم محفّزات صوتيّة أو بصريّة. تُستخدم  قياسات الرنين المغناطيسيّ الوظيفيّ في دراسات القراءة والمهارات المتعلّقه بالقراءة.